هل تساءلت يومًا لماذا يطلب الصيدلي منك وضع دواء معين في الثلاجة؟ أو لماذا تغيّر لون شراب الأطفال بعد أسبوعين من الفتح؟ الحقيقة أن طريقة تخزين الدواء لا تقل أهمية عن تناوله بانتظام!

في هذا المقال، سنأخذك بجولة تفاعلية لفهم أفضل الطرق لحفظ الأدوية، وتجنب أكثر الأخطاء شيوعًا.

هل يجب وضع كل الأدوية في الثلاجة؟

الإجابة: لا!

ليست كل الأدوية تحتاج إلى التبريد. في الواقع، بعض الأدوية تفقد فعاليتها عند وضعها في درجات حرارة منخفضة.

ما يُوضع في الثلاجة غالبًا:

• بعض المضادات الحيوية السائلة بعد الفتح
• الأنسولين
• بعض أنواع القطرات واللقاحات

ما يُفضل تركه خارج الثلاجة:

• الأقراص والكبسولات
• شراب السعال
• مسكنات الألم

درجة الحرارة المثالية لتخزين الدواء

درجة حرارة الغرفة (15 – 25° مئوية) هي الأفضل لمعظم الأدوية.

درجات الحرارة العالية (مثل السيارة في الصيف) أو الباردة جدًا (مثل الفريزر) قد تُتلف تركيب الدواء بالكامل.

جرب الآن:

• افتح درج الأدوية في منزلك، هل هو بجانب نافذة مشمسة أو جهاز كهربائي؟
• قد يكون الوقت قد حان لنقلها إلى مكان أكثر أمانًا.

أماكن يجب أن تتجنبها تمامًا!

• الحمام: بسبب الرطوبة المستمرة
• المطبخ أو أعلى الثلاجة: الحرارة هنا تتغير بسرعة
• السيارة: حتى لفترة قصيرة، خاصة في الصيف

الحل؟

اختر خزانة مغلقة في غرفة معتدلة الحرارة، وبعيدة عن متناول الأطفال.

تنظيم الأدوية داخل المنزل

من الأفضل أن تُقسم الأدوية حسب النوع أو حسب أفراد الأسرة، مثلاً:

• أدوية الأطفال
• أدوية كبار السن
• أدوية مزمنة (ضغط، سكر، قلب)
• أدوات الإسعاف الأولي

ماذا عن الأدوية المفتوحة؟

بعض الأدوية مثل القطرات والمضادات الحيوية لها مدة صلاحية قصيرة بعد الفتح.

مثال:

• قطرات العين: غالبًا تُستخدم خلال 7–14 يومًا فقط.
• المضادات الحيوية السائلة: بعضها يُستخدم خلال 5–7 أيام.

ملصق صغير بتاريخ الفتح على العبوة سيساعدك كثيرًا.